سورة الروم - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الروم)


        


{من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعاً} مفسَّرٌ في سورة الأنعام {كلُّ حزب} كلُّ جماعةٍ من الذين فارقوا دينهم {بما لديهم فرحون} أَيْ: يظنون أنَّهم على الهدى، ثمَّ ذكر أنَّهم مع شركهم لا يلتجئون في الشَّدائد إلى الأصنام، فقال: {وإذا مسَّ الناس ضرٌّ دعوا ربهم منيبين إليه...} الآية. وقوله: {وليكفروا بما آتيناهم} مفسَّرٌ في سورة العنكبوت إلى قوله: {أم أنزلنا} أَيْ: أَأنزلنا {عليهم سلطاناً} كتاباً {فهو يتكلَّم بما كانوا به يشركون} ينطق بعذرهم في الإِشراك.
{وإذا أذقْنا الناس رحمة فرحوا بها...} الآية. هذا من صفة الكافر يبطر عند النِّعمة، ويقنط عند الشِّدَّة، لا يشكر في الأُولى، ولا يحتسب في الثَّانية.


{وما آتيتم من رباَ ليربوَ في أموال الناس} يعني: ما يعطونه من الهدية ليأخذوا أكثر منها، وهو من الرِّبا الحلال {فلا يربو عند الله} لأنَّكم لم تريدوا بذلك وجه الله، وقوله: {فأولئك هم المضعفون} أصحاب الإِضعاف، يُضَاعِفُ لهم بالواحدة عشراً.


{ظهر الفساد} القحط وذهاب البركة {في البر} القفاز {والبحر} القرى والرِّيف {بما كسبت أيدي الناس} بشؤم ذنوبهم {ليذيقهم بعض الذي عملوا} كان ذلك لِيُذَاقوا الشِّدَّة بذنوبهم في العاجل.

1 | 2 | 3 | 4